حذّر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، اليوم الاثنين 8 آب/أغسطس، من خطورة ما يقوم به النظام السوري من تجنيس العناصر الإيرانيين.
وأشار "هيثم رحمة" وهو الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، إلى خطورة ما يقوم به نظام الأسد من عمليات تجنيس لعناصر إيران، خدمة لمشروع نظام طهران التوسعي والاحتلالي، مضيفا أن ذلك هو "مكافأة لهم على إجرامهم الذي امتد لسنوات".
واعتبر "رحمة"، أن تجنيس الإيرانيين يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي والمذهبي التي ينفذها نظام الأسد في سوريا.
وقال إن "نظام الأسد ليس نظاماً شرعياً ولا يمثل الشعب السوري، وما هو إلا دمية بيد الاحتلالات التي جلبها، روسيا وإيران والتي تبسط نفوذها وقراراتها بذاتها على العديد من المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ولا سيما في حلب وحمص ودمشق ودير الزور".
واعتبر الأمين العام للائتلاف، أن ما سبق يستدعي تدخلاً عربياً عاجلاً لمواجهة المشروع الإيراني، منعاً لامتداد خطر نظام طهران لدول الجوار.
ومؤخراً تم تداول مستندات مسربة من داخل شعبة المخابرات العامة تحمل رقم 59954، تضم جدولاً لأسماء عناصر من ميليشيات إيرانية بوثيقة موجهة لوزير داخلية النظام، يطلب منه مدير شعبة المخابرات إدراج الأسماء الموضحة في الجدول ضمن قيود السجل المدني مع إخباره بالرقم الوطني والقيد والخانة.
وكشفت الوثيقة عن رغبة النظام السوري في منح الجنسية لمقاتلين إيرانيين، وتوطين إيرانيين في مناطق السنة بهدف إحداث تغيير ديمغرافي، وفق معلومات مستندة إلى وثائق.
إيران إنسايدر