أقدم عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، على طعن عنصر من ميليشيا "حزب الله اللبناني" المدعومة إيرانيا، عند أحد الحواجز العسكرية، التابعة للحزب قرب بلدة معرة صيدنايا بالقلمون الغربي التابعة لريف دمشق.
وذكر موقع " sy-24"، أن حاجزا تابعا للحزب أوقف سيارة تابعة لعنصر من "الدفاع الوطني" صباح يوم الجمعة 5 آب، وطالب عناصره بتفتيش السيارة، وطلب الأوراق الرسمية الخاصة بها، ليمتنع العنصر من الاستجابة للأوامر والتفتيش ما تسبب بتأزم الوضع بين الطرفين.
وأضاف الموقع، أنَّ عنصر "الدفاع الوطني" رفض بشكل قطعي خضوع سيارته للتفتيش، والتعامل معه بهذه الطريقة من قبل عناصر الحزب، ودار بينهما مشادات كلامية، وشجار انتهى بطعن أحد عناصر الحزب من قبل العنصر الذي لاذ بالفرار بسرعة كبيرة.
واستطاع عنصر الدفاع الهرب بسيارته العسكرية، بعد عملية الطعن، إذ شهد الحاجز استنفاراً كبيراً بين عناصر ميليشيا الحزب عقب نقل العنصر إلى إحدى المشافي القريبة بالمنطقة.
من جانبها، اعتقلت ميليشيا الحزب عنصرين من "الدفاع الوطني"، أثناء مرورهم بأحد الحواجز الطيارة التي نصبها الحزب عند الطرق الفرعية في المنطقة، وقامت دوريات الحزب بتفتيش المنطقة، ونشرت حواجزها الطيارة عند الطرق الفرعية المؤدية لبلدة معرة صيدنايا والطرق الواصلة بين المعرة ومدينة صيدنايا أيضاً.
وطالب الحزب بتسليم العنصر الذي قام بالطعن من قبل ميليشيا "الدفاع الوطني"، بأقصى سرعة وإلا فإن الأمور ستتجه نحو الأسوأ.ته.
الجدير ذكره أنَّ الخلافات بين ميليشيا "حزب الله" اللبناني وميليشيا "الدفاع الوطني" تتزايد وتيرتها يوميا، حيث يتنافس الطرفان بالنيابة عن روسيا وإيران للهيمنة على المنطقة وفرض السيطرة على المنطقة، ولاسيما المناطق الحدودية في القلمون الغربي بريف دمشق.
إيران إنسايدر