تخطط الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على طهران بعد تعثر المفاوضات النووية، وتدرس واشنطن البدء بفرض عقوبات على رجل أعمال عراقي وشبكة من الشركات يشتبه في أنها تساعد في تصدير النفط الإيراني.
وتستخدم الشركات والأفراد الخاضعون للتدقيق عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى في المياه الواقعة بين العراق وإيران، ثم تزوير المستندات لإخفاء منشأ الشحنة وفقًا لوثائق الشركات التي استعرضتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح التقرير، أنه بتمرير النفط على أنه عراقي يمكن للمتورطين تجنب العقوبات الغربية التي تستهدف النفط الإيراني.
كما حذر من أن خطط استهداف هذه الأنواع من عمليات التهرب من العقوبات المشتبه بها تمثل معضلة لإدارة الرئيس جو بايدن، التي توازن بين الرغبة في كبح جماح البرنامج النووي الإيراني، بينما تتعامل أيضًا مع التضخم المدفوع جزئيا بالعقوبات الدولية المفروضة على روسيا، وفقًا للمسؤولين الحاليين والسابقين المطلعين على هذه القضية.
وعمليات التهرب من العقوبات لسعيد بدأت بعد فترة وجيزة من إعلان إدارة ترمب في منتصف عام 2017 أنها تدرس إعادة فرض عقوبات شاملة ضد إيران لإجبار طهران على الدخول في اتفاق نووي وأمني جديد.
كما يتهم وزير النفط العراقي آنذاك جبار علي حسين اللعيبي بالمساعدة في إنشاء شركة كانت وسيلة لمساعدة إيران على تصدير النفط.
وكالات