افتتحت الميليشيات الإيرانية في بلدة حطلة شرقي دير الزور في سوريا، حُسينيّة تحمل اسم "الإمام الصادق"، أمس الجمعة، بعد إعادة ترميمها بدعم من المدعو "الحاج داغان"، وهو المسؤول العام في الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن مكتب "البناء والإعمار" التابع لمنظمة "الجهاد والبناء" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أعاد ترميم الحسينية بإشراف مباشر من المدعو "إدريس السلامة"، المسؤول الأمني عن الخط الشرقي في الميليشيات الإيرانية.
وينحدر "السلامة" من بلدة حطلة، ويتنقل بين ديرالزور و الميادين و البوكمال، ويتركز تواجده في مدينة البوكمال بشكل كبير.
وأشرف على التنفيذ كل عدد من الشخصيات المقربة من الميليشيات الإيرانية، منهم (هارون الشريدة وحسان الموسى الملا عيد وعقيل الحج ياسين المعيوف، وعابس وعباس موسى الملا المسؤولَين عن حاجز الطاحونة المسؤول عن حماية الحسينية).
وحضر الحفل مجموعة من قيادات الحرس الثوري الإيراني، منهم "الحاج جواد" المسؤول الأمني في المنطقة الشرقية و"الحاج حسين" القيادي في مليشيا "زينبيون" و المعمم "الحاج أحمد"، الذي ألقى درسا دينيا أثناء الاحتفال، وجميعهم من الجنسية الإيرانية، بالإضافة إلى عشرات العناصر الأفغان والباكستانيين والإيرانيين.
وشهدت البلدة استنفاراً للميليشيات الإيرانية، إذ قامت بنشر عشرات العناصر والحواجز في محيط الحسينية، ومنعت غالبية العناصر المحلية من الدخول إلى الحسينية أثناء تواجد القيادات الإيرانية.
إيران إنسايدر