قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إنه سيتخذ قرارا بضرب إيران إذا كان هناك ضرورة لاتخاذ هذه الخطوة.
وأضاف ترامب "سنضرب إيران إذا اضطررنا، ونحن مستعدون للحرب إذا كانت هناك ضرورة".
وفي الأشهر الماضية، بدت الولايات المتحدة على شفا مواجهة عسكرية بعد حوادث عدة في مضيق هرمز والخليج، شملت إسقاط طائرة مسيرة أميركية وتعرض ناقلات نفط لانفجارات غامضة أو للاحتجاز من قبل الحرس الثوري الإيراني، وشن هجمات على منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة أرامكو.
تشديد العقوبات
وقال ترامب، يوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر، إن العقوبات الأميركية على طهران لن يتم رفعها، بل سيتم تشدديها أكثر، ما دام السلوك الإيراني كما هو لم يتغير.
ودعا الرئيس الأميركي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دول العالم إلى تشديد الضغوط الاقتصادية على إيران، قائلا إنه "لا ينبغي لأي دولة أن تدعم عطش إيران لإراقة الدماء".
وأضاف ترامب أن "إيران هي التي نفذت هجمات أرامكو ولذلك فرضنا عقوباتنا الأخيرة على البنك المركزي الإيراني".
وقال إن "سجل النظام الإيراني الديكتاتوري، هو الموت والاغتيال.. قادة إيران ينفخون في تنور الحرب السورية واليمن"، وأضاف أن "النظام الإيراني يسرق حاليا ثروات شعبه من أجل الحصول على السلاح النووي.. نحن لن نسمح أبدا بأن يحدث هذا، ولهذا السبب انسحبتُ من الاتفاق النووي، خاصة أن إيران لا تسمح بتفتيش المواقع النووية ولا تريد التفاوض حول برنامجها الصاروخي".
وأشار ترامب أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن "أميركا هي القوة العسكرية الأكبر في العالم"، وأنه يرجوا أن لا يضطر لاستخدام هذه القوة.
وفي 20 سبتمبر/أيلول، فرض ترامب عقوبات على البنك المركزي الإيراني، وصندوق التنمية الوطني. وأكد أنه الذي سيقرر توقيت ضرب إيران.
وأعلن ترامب عقب القرار المذكور أن العقوبات المفروضة على إيران هي الأقسى على الإطلاق. وحذر، وقتذاك، طهران من أن واشنطن تمتلك أقوى جيش في العالم، وأنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه إيران.
ويمارس ترامب أقصى الضغوط على النظام الإيراني لتعديل سلوكه ومنعه من دعم الإرهاب في المنطقة.
عهد المحمودي – إيران إنسايدر