لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، استخدام القوة كحل أخير في التعامل مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، مؤكدا من تل أبيب عزمه إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
وأعلن الرئيس الأميركي في مستهل جولة له بالمنطقة، أنه يمكن إعادة طهران للوراء "إن توصلنا لاتفاق نووي معها".
وقال في تصريحات للقناة الـ 12 العبرية، "سنعمل على التوصل لاتفاق نووي مع إيران ومواجهتها في الوقت نفسه".
وقال إن "الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي المتعثر إذا كان مشروطا بإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للإرهاب".
يشار إلى أن اتفاق 2015 أتاح رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده أحاديا منه في 2018.
وأعاد "ترامب" فرض عقوبات قاسية على طهران، في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال طهران.
وأبدى "بايدن" نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتبارا من عام 2019.
فيما أجرت إيران وأطراف الاتفاق (روسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين وألمانيا)، مباحثات في فيينا اعتبارا من نيسان/أبريل 2021، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
ورغم تحقيق تقدم كبير، تعثرت المباحثات اعتبارا من آذار/مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران.
إيران إنسايدر