أعلن القضاء الإيراني، إحالة فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني إلى المحاكمة، بتهمة القيام بأنشطة دعائية ضد الدولة وإهانة المقدسات.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة "إسنا"، عن رئيس الادعاء في طهران علي صالحي قوله إن "لائحة الاتهام صدرت وأحيلت إلى المحكمة بتهمة النشاط الدعائي ضد الدولة وإهانة المقدسات".
وتواجه ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، ملاحقة قضائية بسبب نشرها تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي حول الحرس الثوري الإيراني.
وقرر المدعي العام الإيراني استدعاء فائزة هاشمي (59 عاما) في مايو الماضي للتحقيق بشأن تصريحاتها المتعلقة بالعقوبات على الحرس الثوري إضافة إلى إهانة المقدسات.
ويوم 10 مايو/ أيار الماضي، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية ذبيح الله خدائيان أنها ملاحقة قضائياً.
وكانت "رفسنجاني" قد دعت، في إبريل/ نيسان الماضي، واشنطن إلى عدم إخراج "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية، قائلة إن إخراجه من القائمة "ليس في مصلحة البلاد والشعب الإيراني".
وعرضتها تلك التصريحات لانتقادات واسعة من التيار المحافظ داخل إيران، حيث قال رجل الدين أحمد حاتمي، في خطبة صلاة الجمعة في 22 إبريل/ نيسان الماضي: "من يقول متماشيا مع إسرائيل وأميركا إنه لا ينبغي إخراج الحرس من قائمة العقوبات هو يعارض المصالح الوطنية".
وأكد "حاتمي"، وفق التلفزيون الإيراني، أن ذلك "ليس حرية تعبير، وعلى السلطات التصدي لهذه التخرصات".
أما السبب الثاني في الملاحقة القضائية لابنة هاشمي رفسنجاني فيعود إلى مقطع مصور مدته 28 ثانية، انتشر قبل أشهر على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران، تضمن حديثا لها عن النبي محمد والنشاط الاقتصادي لزوجته السيدة خديجة، وحملت وسائل إعلام وأوساط إيرانية على أن تصريحاتها في ذلك الفيديو تتضمن إهانة للرسول.
وأواخر إبريل/ نيسان الماضي، أصدرت "رفسنجاني" بيانا قدمت فيه توضيحات عن الفيديو، واعتذاراً إن كانت تصريحاتها هذه "قد سببت أي أذى للمشاعر".
إيران إنسايدر