نفى الجنرال في "الحرس الثوري الإيراني" علي نصيري، ما نشرته صحيفة "نيويورك" الأميركية عن اعتقاله "بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي".
ووصف "نصيري" في لقاء صحفي المعلومات عن اعتقاله بأنها "ليست سوى شائعات".
وأضاف "نصيري" أنه ما يزال يمارس عمله في حرس الثورة، وقال: "شائعة اعتقالي بتهمة التجسس نشرت من قبل المعارضين للثورة الإسلامية ولحرس الثورة، وما نشرته وسائل إعلام أميركية عن اعتقالي بتهمة التجسس لصالح الموساد مجرد شائعات".
وختم "نصيري" كلامه بالقول: "أنا أتشرّف بانتمائي لحرس الثورة، وأتشرف بكوني جندياً لدى القائد (المرشد علي خامنئي)".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قالت، الأربعاء الماضي، نقلا عمن وصفته بأنه "مسؤول إيراني مطلع"، إنّ السلطات الإيرانية قد اعتقلت قائد حماية المخابرات السابق بالحرس الثوري، خلال يونيو/حزيران، بعد شهرين من اعتقال آخرين من العاملين في البرنامج الصاروخي بوزارة الدفاع للاشتباه بتسريب معلومات إلى إسرائيل.
يشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية وغربية كانت قد تحدثت قبل ثلاث سنوات عن اعتقال نصيري أيضاً، لكنه حينها كذاك نفى صحة هذه "الإشاعات" في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
إيران إنسايدر