شهدت مدينة الحسكة (شمال شرق سوريا) نشر ملصقات ومنشورات مطبوعة، مناهضة لميليشيا حزب الله، رافضة محاولة إيران والحزب لتجنيد أبناء المحافظة وشراء ولائهم.
وحملت المنشورات التي تم لصقها على الجدران، عبارات مناهضة لإيران وميليشيا حزب الله، وتم توزيعها في شارع القامشلي وشارع القضاة وحديقة الوحة، وجانب بناء المالية في قلب المربع الأمني الخاضع للنظام بالحسكة.
وقبل أيام، قالت مصادر، إن المليشيات الإيرانية، افتتحت بقيادة الحاج مهدي اللبناني من ميليشيا حزب الله، عدة مكاتب لتجنيد أبناء العشائر العربية في الحسكة.
وأوضحت المصادر، أن المكتب الرئيس لعمليات التجنيد يعرف باسم "مكتب الاستقطاب"، ويقع داخل المربع الأمني للنظام في مدينة الحسكة، ويشرف الحاج مهدي، اللبناني الأصل، على عمله بشكل مباشر.
ولفتت إلى أن هناك عدة مراكز تعمل لصالح إيران في المحافظة التي تقع بالكامل تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن باستثناء بعض المربعات الأمنية والمواقع العسكرية الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد.
ومن أبرز هذه المكاتب، مكتب كتائب البعث بقيادة رائد الخلف المقرب من "حزب الله" اللبناني، ومكاتب تتبع لمليشيا الدفاع الوطني بإشراف عبد القادر حمو.
ويرى مراقبون، أن إيران تحاول التشويش على وجود القوات الأمريكية من خلال تحريض الأهالي والاستمرار بتجنيد خلايا لإزعاج الدوريات الأمريكية، إضافة إلى قطع الدوريات الأمريكية تحت مسمى المقاومة الشعبية التي يروج لها النظام السوري.
كا تسعى أذرع إيران تسعى إلى الاستفادة والوصول إلى منابع النفط وحقول الغاز الموجودة في الجزيرة السورية، بهدف كسب ورقة قوة جديدة في الملف السوري اقتصاديا.
إيران إنسايدر