قالت وكالة "الأناضول"، إن جنديا تركيا قتل وأصيب جنديان، بإطلاق نار على دورية للجيش التركي، مصدره الأراضي الإيرانية.
ووفق بيان صادر عن ولاية "وان" (شرق)، تعرضت الدورية لإطلاق نار من قبل الإرهابيين في الجانب الإيراني من الحدود بين الساعة 22.00 و22.15 مساء يوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر.
ويأتي الهجوم بالتزامن مع عملية "نبع السلام" التركية التي تشنها في منطقة شرق الفرات شمال سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية، وسيطرت فيها على مدينتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ورأس العين شمال الحسكة، وعلقتها بعد اتفاق مع واشنطن على إنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كيلومترا وطول 450 كيلومترا.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الجمعة، أنهم في وزارة الدفاع التركية يراقبون عن كثب انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من المنطقة الآمنة، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة.
وقال أكار في بيان صادر عن الوزارة، "نراقب عن كثب انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة، بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة، وتدمير جميع تحصيناته الحربية".
ولفت الوزير إلى أنهم يتخذون التدابير اللازمة لإعادة الحياة لطبيعتها في المناطق التي سيطروا عليها مع الجيش الوطني السوري.
وكان الرئيس التركي أردوغان، اتهم قوات سوريا الديمقراطية بحرق وتدمير بعض الأماكن مثل سجون مفتوحة كان فيها عناصر "داعش" عقب إطلاق سراحهم، وقال "التنظيمات الإرهابية لم تخرج بعد من المنطقة الآمنة شمال سوريا، لذلك حددنا مهلة 120 ساعة من أجل انسحاب الإرهابيين، وجرى تطهير ما بين مدينتي "تل أبيض" و"رأس العين" خلال عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا".
وتوصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أتاح تعليق تركيا عملياتها العسكرية، لمدة خمسة أيام، بانتظار أن تنسحب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر