"غريفيث" يثني على جهود السعودية لإعادة الشرعية إلى عدن

أثنى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، في دعم الحوار بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لعودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأطلع غريفيث، يوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر، مجلس الأمن على آخر التطورات اليمنية عبر اتصال مصوّر.

وشكر غريفيثس، خلال كلمته، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على جهوده في دعم مباحثات السلام اليمنية، معتبرا أن جهود "ولي العهد السعودي في مساعي عودة الحكومة إلى عدن مشهودة"، من خلال حوار الرياض بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي، تمهيدا لإعادة العمل بمؤسسات الدولة في عدن.

وقال إنه بعد أشهر قاتمة بات يرى الآن بوارق أمل للشعب اليمني؛ لكنها هشة وتحتاج إلى عناية وانتباه، موضحا أن هذه البوارق تلمع ليس فقط في الجنوب؛ بل أيضا في الشمال؛ حيث انخفض العنف أخيرا.

ورحب غريفيث بتوقف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن الهجمات بطائرات "الدرون" والصواريخ الباليستية في اتجاه المملكة.

وقال إن إجراءات بناء الثقة تمثل "حجر الزاوية للتنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة"، مشددا على أهمية حضور البعثة الأممية السياسية إلى الحديدة، وعملها في المحافظة المطلة على البحر الأحمر. وكذلك رحب بإطلاق جماعة الحوثي 290 من الأسرى لديهم. وعبّر عن امتنانه لسماح الحكومة اليمنية لناقلات النفط بالرسو في الحديدة، واصفا القرار بأنه "مهم للاستجابة للحاجات الإنسانية". وأمل في أن تصح التقارير عن عروض محتملة لفتح ممرات إنسانية في تعز.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا "الحوثي" الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.

وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".

عهد المحمودي - إيران إنسايدر

اليمن