ألقت الشرطة الهندية القبض على مواطن إيراني انتحل صفة عميل مخابراتي بهدف سرقة رعايا أجانب، حيث أوهمهم أنه يفحص حقائبهم لعمله في مكافحة المخدرات وتزوير العملة.
وذكرت صحيفة "إنديان إكسبريس"، أن المتهم ورفاقه كانوا يستهدفون في كثير من الأحيان رعايا أجانب بالقرب من المستشفيات الكبيرة.
وأوضحت الشرطة، أنه تم القبض على المتهم حسين رضافارد أحمد، البالغ من العمر 47 عاما، هو ورفاقه لارتكابهم عمليات سطو، وقالت الشرطة إنها استردت مبلغ 2000 دولار و4000 جنيه سوداني و28 ألف ريال إيراني وبعض العملات الهندية كانت بحوزته.
وقد كشف أمر اللص عندما أبلغ زوجان عن سرقة 50 ألف روبية و6500 دولار أمام أحد المستشفيات، حيث كانا عائدين من المستشفى عندما أوقفهما رجل يركب سيارة وقدم نفسه على أنه ضابط كبير في وكالة استخبارات.
وقام اللص بفحص حقائبهما، قائلا إن ذلك كان تمرينا تنظمه الإدارة لمراقبة المخدرات والعملة المزورة، وتركهما بعد مرور بعض الوقت، لكن الزوجين أدركا لاحقا أنهما فقدا كل النقود الموجودة في الحقيبة.
وقال ضابط بالشرطة، إن المتقدم بالبلاغ جاء إلى الهند بتأشيرة طبية لتلقي العلاج، وأن فرق الشرطة انطلقت في أعقاب البلاغ لجمع مقاطع من كاميرات المراقبة بالقرب من موقع الحادث للتعرف على السيارة وصاحبها.
وبعد التعرف على صاحب السيارة بالقرب من المستشفى وعلى لوحة بياناتها، وباتصال الشرطة بمالك السيارة قال إنه باعها لرجل أعمال، وبالبحث عن اتصالاته ومراقبتها تبين أنه على اتصال بالمتهم الرئيسي رضافارد أحمد، ومن ثم توصلت الشرطة له وألقت القبض عليه.
واعترف "رضافارد أحمد" بأنه ارتكب عمليات سرقة مع شركائه، وقال إنه جاء إلى الهند، الشهر الماضي، حيث أراد هو وصديقاه كسب المال باستهداف رعايا أجانب.
إيران إنسايدر