احتج عشرات الطلاب في جامعة طهران، يوم الأربعاء، أمام القاعة التي ألقى فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورفعوا صور زملائهم المعتقلين في سجون النظام الإيراني.
وحمل الطلاب لافتات أمام قاعة المحاضرات، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، أمثال: سطها مرتضائي، ومرضیة أمیري، وبریسا رفیعي، وروح الله مرداني، وبدرام بذیره، ومحسن حق دوست.
وقالت مصادر، إن الطلاب احتجوا أيضا على قبول الطلاب بشكل انتقائي، والأحكام القضائية بحق الطلاب الناشطين في الجامعات.
وتصل أحكام السجن بحق بعض الطلاب إلى أكثر من 100 عام من قبل القضاء التابع للنظام الإيراني.
ولم يتطرق روحاني في كلمته في الجامعة إلى قضية الطلاب المعتقلين أو المفصولين لأسباب سياسية أو مشاكل الطلاب الأخرى.
اعتقالات سابقة
ويلف الغموض مصير ثلاثة طلاب من كلية العمارة بجامعة طهران الحرة، بعد اعتقالهم مطلع شهر أيلول/سبتمبر، إثر احتجاج طلابي دعا إلى استقالة رئيس مجلس أمناء الجامعة الحرة علي أكبر ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية.
وقالت مصادر إعلامية، إن ما لا يقل عن ثلاثة طلاب، اعتقلوا خلال تجمع احتجاجي في كلية العمارة بجامعة طهران الحرة. وأضافت أن الطلاب، هم عادل جورجي، وعلي غلامي، ودانيال جعفري، نقلوا إلى مكان مجهول إثر اعتقالهم.
واحتج عدد من طلاب كلية الفن والعمارة بجامعة طهران الحرة، يوم الخميس 29 آب/أغسطس، وطالبوا بمنع نقل كلية الفن والعمارة إلى سوهانك.
وهتف المحتجون بشعارات تدعو إلى استقالة علي أكبر ولايتي، احتجاجا على زيادة الرسوم الدراسية، وإقالة عدد من الأساتذة ذوي الخبرة، وعدم وجود ورش عمل مناسبة، فضلا عن الاحتجاجات على الفصل بين الجنسين، والتعامل القاسي من حراسة الجامعة مع الطلاب، بسبب طبيعة الملابس التي يرتدونها.
طاهرة الحسيني - إيران إنسايدر