أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن فرص فشل المفاوضات حول العودة للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 أقوى من فرص النجاح، بسبب "مطالب إيران المفرطة".
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، خلال جلسة استماع بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، "نحن نسعى للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي مع إيران)، لكنني أريد أن أوضح أنه انطلاقا من وجهة نظري فإن فرص فشل المفاوضات أعلى من فرص نجاحها".
وأضاف أن "هذا بسبب المطالب الإيرانية المفرطة التي لن نستسلم لها" لافتا إلى أن بلاده ستفرض عقوبات على شبكات تدر على إيران ملايين الدولارات.. وسترفض طلبات إيران غير المتعلقة بالاتفاق النووي.
وتابع أن إيران تحررت من قيود الاتفاق النووي وأصبحت قادرة على إنتاج الوقود النووي، مشدداً بالقول "نستخدم كل الأدوات الدبلوماسية لاحتواء التهديد النووي الإيراني".
إيران إنسايدر