نقل موقع "بوليتيكو"، الثلاثاء، عن مسؤول غربي كبير -لم تسمّه- القول، إن الرئيس الأميركي جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب.
"ونسب الموقع إلى مصدر آخر مطلع، قوله إن بايدن أبلغ قراره لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال مكالمة هاتفية في الرابع والعشرين من أبريل نيسان الماضي"، مضيفا أن القرار "نهائي تماما"، وأن ما وصفها "بنافذة الامتيازات" الإيرانية قد أغلقت.
واعتبر المصدر، أن قرار بايدن يعقد بشكل كبير الجهود الدولية الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولا أميركيا مطلعا أبلغها الشهر الماضي، أن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي.
وأوضح المسؤول الأميركي، أن موقف الإدارة الأميركية لن يتغير "خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني ضد الأميركيين"، بحسب "بولتيكو".
وأضاف المسؤول الأميركي، أن "رفض إيران اتخاذ مثل هذه الخطوات الأمنية، جنبًا إلى جنب مع المخاوف السياسية المتزايدة في الكونغرس وغيره فيما يتعلق بتصنيف الإرهاب، يعني أن إدارة بايدن من غير المرجح في هذه المرحلة".
وخاضت إيران والقوى العالمية جولات مفاوضات في فيينا خلال الأشهر الماضية بهدف إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين الجانبين عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعدها بثلاث سنوات.