أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الثلاثاء، القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية في سوريا، مؤكدا على ضرورة ما أسماه "الرد على العدوان".
وقال "خطيب زاده"، تعليقاً على الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية في سوريا: "للأسف، إنّ عدم مبالاة المجتمع الدولي بالعدوان المتكرر.. والانتهاك الصارخ لجميع القوانين والأنظمة الدولية، جعل قادة هذا الكيان أكثر همجية وعدوانية"، بحسب ما نقلت "قناة الميادين" المقربة من إيران.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: "ممّا لا شك فيه أنّ الدعم العلني والسري للكيان الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الأميركية قد لعب دوراً مهماً في زيادة جرأة هذا الكيان المحتل ووقاحته".
وزعم أن الطيران الإسرائيلي قدم "الدعم الجوي للجماعات الإرهابية في سوريا، وكلما هزم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه هذه المجموعات على الأرض، تدخل سلاح الجو الصهيوني وقصف سوريا"، بحسب مزاعمه.
وشدد على أنّ بلاده "في الوقت الذي تدين هذه الأعمال العدوانية من قبل الكيان الصهيوني، تؤكد ضرورة الرد المناسب والحاسم على هذه الاعتداءات، سواء في الميدان أو في المحافل الدولية".
وكان قتل أربعة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط، يوم الجمعة الماضي، جرّاء غارات جويّة إسرائيلية قصفت مواقعاً في محيط دمشق. وهذا القصف الإسرائيلي لمناطق في سوريا هو الثامن خلال العام الجاري، والثاني خلال هذا الشهر، وقد أسفر هجوم في 13 أيار عن مقتل 5 عناصر بقوات النظام.
كما أسفر هجوم آخر في 27 نيسان عن مقتل 10 بينهم 6 عناصر بالنظام، وهي أعنف غارة من نوعها منذ بداية عام 2022.
ومن حين إلى آخر، تتعرض مناطق سيطرة النظام، منذ سنوات، لقصف تقول إسرائيل غالبا إنه يستهدف مواقع وقواعد عسكرية تابعة لإيران. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
إيران إنسايدر
