كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، عن هدف روسيا من وراء استهداف طائرة إسرائيلية في الأجواء السورية، وقالت إن التقارير التي تتحدث عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية في سوريا لطائرة إسرائيلية مؤخرا بواسطة صواريخ "S-300" تعتبر أمرا مهما في الصراع الدائر في المنطقة.
وأضافت، أنه من المحتمل أن روسيا كانت تحاول إرسال إشارة من خلال هذه الحادثة لإظهار رغبتها في أن تقلل إسرائيل من حملاتها الجوية على سوريا، خاصة في الأجزاء الخاضعة لسيطرة النظام وفيها وجود لقواعد عسكرية روسية.
وكانت كشفت صحيفة إسرائيلية في تقرير لها، أول أمس الثلاثاء 17 مايو/أيار، أن غواصة روسيا أطلقت صاروخا من البحر الأبيض المتوسط استهدف طائرة إسرائيلية بعد تنفيذها غارة في سوريا مؤخرا.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن غواصة روسية أطلقت صواريخها على طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا في سوريا، في وقت لاتزال الأخيرة تفحص إن كانت هذه إشارة على تغيير موقف روسيا من حرية عمل إسرائيل العسكري في سوريا.
وأضافت، أن روسيا عملت في السنوات الماضية على نقل العديد من أنظمة S-300 المتطورة إلى سوريا، ولكن في إسرائيل تشير التقديرات حتى وقت قريب إلى أن البطاريات المتقدمة في أيدي روسيا فقط، وبالتالي لا تشكل تهديدا لطائرات القوات الجوية، في ضوء ذلك، فإن التطورات التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية مقلقة بشكل خاص".
وأكملت: "سيتعين على إسرائيل انتظار الهجمات القادمة في سوريا لفهم ما إذا كان هذا هو الاتجاه حقا، وإشارة روسية يمكن أن تنتهك حرية إسرائيل الجوية في سوريا، أو ما إذا كانت حالة استثنائية ولمرة واحدة".
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الجمعة 13 أيار/مايو، مواقع عسكرية لقوات النظام وميليشيات إيران في ريف حماة موقعة إصابات مباشرة بصفوفهم.
إيران إنسايدر