نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، حدوث أي تطور جديد في المفاوضات مع الرياض.
وقال "خطيب زادة"، "لم يحدث تطور جديد في الحوار الإيراني السعودي منذ الجولة الأخيرة من المحادثات".
وأضاف "أثيرت عدة قضايا في الاجتماعات بين الطرفين، بما فيها كيفية مواصلة المحادثات ومستوى التمثيل في الجولات القادمة، وهذا طبيعي في هكذا مفاوضات".
وأكد أن "هذه القضايا مدرجة على جدول أعمال الطرفين للبت فيها في مستقبلا"، مشيرا إلى أن "الاتفاقات الأولية بين طهران والرياض تم التوصل إليها ووزير خارجيتنا سيلتقي في المستقبل القريب بوزير الخارجية السعودي".
وقطعت العلاقات بين القوتين النافذتين في منطقة الخليج منذ مطلع 2016. إلا أن البلدين اللذين يقفان على طرفي نقيض في مختلف الملفات الإقليمية، أجريا خلال العام الماضي أربعة لقاءات حوارية بهدف تحسين العلاقات، استضافها العراق بتسهيل من رئيس وزرائه مصطفى الكاظمي.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.
وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في نيسان/أبريل 2021 بتسهيل من الكاظمي الذي تربطه علاقات جديدة بالجانبين.
وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.
كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتهمها بـ"التدخل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.
إيران إنسايدر