أعلنت ألمانيا أنها تتوقع الانتهاء سريعاً من المحادثات النووية في فيينا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، في إفادة صحافية دورية في برلين، "هناك اقتراح مطروح على الطاولة ومنصف جدا لجميع الأطراف".
وأضافت "بالطبع نتوقع أن تكف إيران عن المطالب التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وأن تنتهي المحادثات سريعا".
أتى هذا الموقف بعد أن أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في وقت سابق اليوم أن المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها بعد زيارة المنسق الأوروبي إنريكي مورا لطهران.
وأشار إلى أن رد إيران كان "إيجابيا بدرجة كافية"، بعد أن نقل مورا رسالة مفادها أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه.
يذكر أن مورا كان زار طهران يوم العاشر من أبريل، حيث أمضى 3 أيام، من أجل متابعة مفاوضات فيينا ، قبل أن يغادر لاحقاً إلى ألمانيا.
وكانت تلك المحادثات توقفت في منتصف مارس الماضي بعد جلسات ماراثونية انطلقت في أبريل 2021، جراء مطالبة طهران برفع الحرس الثوري الذي يتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبير في البلاد، عن قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية من قبل الولايات المتحدة.
إلا أن واشنطن رفضت هذا المطلب، مبدية استعدادها لخيار فض المباحثات دون توافق، على الرغم من تأكيد العديد من مسؤوليها تحبيذ التوصل لاتفاق يمنع إيران من مواصلة انتهاكاتها النووية.