قصف الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، منطقة شمالي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مستهدفا ما وصفه التلفزيون الإيراني بأنه قواعد إرهابية.
وأوردت وسائل إعلام كردية عراقية، أن قذيفة مدفعية سقطت في قرية بمنطقة سيدكان قرب الحدود الإيرانية، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال شرقي أربيل.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني الذي قالت إنه استهدف بعض المواقع في سيدكان.
وقالت الوزارة، في بيان، "تدين حكومة العراق القصف الإيراني الذي طال عددا من المواقع في منطقة سيدكان في أربيل بإقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان "وإذ نجدد التأكيد على المضمون الدستوري، أن لا تستخدم الأراضي العراقية مقرا أو ممرا لتهديد أمن دول الجوار، فإننا بالوقت ذاته نشدد على أهمية الارتكان للحوار واستدامته لمواجهة التحديات لاسيما الأمنية منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعزز أمن واستقرار المنطقة".
وقال التلفزيون الإيراني، إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
بدورها، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أن الحرس الثوري استهدف في السابق مسلحين أكرادا إيرانيين متمركزين في شمال العراق.
ونقل موقع "رووداو" الإخباري ومقره أربيل عن مسؤول محلي، قوله إن قذائف كانت تسقط في المنطقة من حين لآخر في السابق.
وشن الحرس الثوري الإيراني في مارس آذار، هجوما على ما وصفته وسائل إعلام رسمية إيرانية بأنها “مراكز استراتيجية إسرائيلية” في أربيل، واصفا ذلك بأنه رد على الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت عسكريين إيرانيين في سوريا. وقالت حكومة إقليم كردستان العراق إن هجوم مارس آذار لم يستهدف إلا مناطق سكنية مدنية، وليس مواقع تابعة لدول أجنبية، ودعت المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق.
إيران إنسايدر