قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به فيما يتعلق بمحادثات فيينا، وإن هذه الجهود قد لا تؤدي إلى إحياء الاتفاق.
وأضافت في إشارة إلى أنه "تم إحراز تقدم كبير" في بعض القضايا الرئيسية في محادثات فيينا: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد وقد لا نصل إلى هذه النقطة".
وأشارت غرينفيلد إلى أنه إذا لم ينجح الحل الدبلوماسي لإحياء الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لزيادة الضغط على إيران.
وأشارت غرينفيلد أن تأكيد الرئيس الأميركي على ضرورة ألا تملك إيران سلاحا نوويا، مشددة على مواصلة العمل على تنشيط الاتفاق.
وفي سياق آخر، قالت غرينفيلد إن نظام الأسدفي سوريا "لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي"، مؤكدة على أنه "يحتجز الشعب السوري كرهينة".
جاء ذلك في تصريح أدلت به الدبلوماسية الأميركية، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقالت غرينفيلد إن مجلس الأمن سيعقد ثلاث جلسات حول سوريا هذا الشهر، الأولى حول الوضع الإنساني في 20 أيار، والثانية حول الأسلحة الكيميائية في 23 أيار، والثالثة ستركز على الوضع السياسي في 31 أيار.
وردّاً على سؤال يتعلق بقيام بعض الدول، من بينها الإمارات، بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، أوضحت غرينفيلد "نعتقد أن نظام الأسد لم يكتسب الحق في تليين العلاقات، ولا يزال يحتجز الشعب كرهينة، ويواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبه".
إيران إنسايدر