قال مساعد وزير الداخلية الإيراني حسين ذو الفقاري، إن اكثر من ثلاثة ملايين زاروا أربعينية الحسين عبر المنافذ الحدودية من إيران إلى العراق، مشيرا إلى أن وفاة 49 زائرا إيرانيا حتى الآن.
وقال ذوالفقاري، إن أكثر من 3 ملايين زائر عبروا إلى العراق عبر المنافذ الحدودية الاربعة (مهران وشلمجة وجذابة وخسروي) لغاية الآن.
وقال إنه لم تكن هنالك أي مشكلة أمنية، مضيفا "نقوم حاليا بإجراء مشاورات مع المسؤولين العراقيين المعنيين بشان عودة مليوني زائر إيراني موجودين الآن في العراق".
وكشف ذو الفقاري، يوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر، عن وفاة 49 زائرا إيرانيا، حتى الآن، في العراق، خلال مشاركتهم في مراسم إحياء مسيرة أربعين الإمام الحسين.
وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا)، بأن 29 شخصا من الوفيات لقوا مصرعهم إثر حوادث سير، وفقا لما ذكره ذو الفقاري.
وتابع المصدر نفسه أن 270 زائرا دخلوا المستشفيات الإيرانية والعراقية، بواقع 51 شخصا في مستشفيات العراق، و218 شخصا في مستشفيات إيران.
تجدر الإشارة إلى أن شهر محرم هذا العام تزامن مع احتجاجات واسعة النطاق شهدها العراق ضد الفساد والبطالة وتقاعس الحكومة العراقية عن تلبية مطالب الشعب الأساسية. فيما قوبلت الاحتجاجات بتعامل عنيف من قبل قوات الأمن العراقية.
وتطورت المظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام وحكومة عادل عبد المهدي، وحرق صور للخامنئي في كل من بغداد والبصرة، وطالبوا بطرد إيران من العراق.
وشهد العراق منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر تظاهرات عفوية تحركها مطالب اجتماعية، لكنها ووجهت بالرصاص الحي والقنص.
وبلغت الحصيلة الرسمية لأعمال العنف التي طالت بغداد وجنوب العراق أكثر من 138 قتيل وأكثر من 6000 جريح.
ويتهم نشطاء عراقيون، قناصة إيرانيين بقتل المتظاهرين السلميين، وقال النائب في البرلمان العراقي أحمد الجبوري، إن هناك غرفة عمليات يقودها مساعد قاسم سليماني، ويدعى "حاج حامد"، ويتبعه القناصون الذين يستهدفون المتظاهرين، ويأتمرون بأمره بهدف قتل المحتجين السلميين.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر