دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم السبت، إلى إطلاق سراح رجل الأعمال الإيراني-الأميركي، عماد شرقي، المدان في إيران بتهمة التجسس.
وكتب وزير الخارجية تغريدة "منذ أربع سنوات، تنتظر عائلة شرقي بفارغ الصبر أن تفرج الحكومة الإيرانية عن عماد، مثل العديد من العائلات الأخرى، يتم التعامل مع ابنها كبيدق سياسي".
وأضاف بلينكن "ندعو إيران إلى وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية والإفراج عن عماد".
بدوره، دعا المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي إلى الإفراج عن شرقي، قائلاً "مضى على اعتقال عماد شرقي اليوم أربع سنوات، تمت تبرئته ثم أدين غيابيا واوقف من جديد، أمضى حتى الآن أكثر من 500 يوم في سجن إوين".
Emad Shargi was arrested 4 years ago today. He was cleared of all charges, but then convicted in absentia, rearrested, and has now spent over 500 days in Evin Prison. Emad, the Namazis, and Morad Tahbaz must all be allowed to come home now.
— Special Envoy for Iran Robert Malley (@USEnvoyIran) April 23, 2022
وأضاف "يجب السماح لعماد ولآل نمازي (الوالد والابن) ومراد طاهباز بالعودة إلى ديارهم الآن"، في إشارة إلى الموقوفين الأميركيين الثلاثة الآخرين في إيران.
في يناير 2021، أوردت وسائل إعلام إيرانية نبأ إدانة عماد إدوارد شرقي الذي وصف بأنه المدير المساعد المكلف الشؤون الدولية في شركة "سرآوا" الإيرانية لرأسمال المجازفة.
وحكم على عماد شرقي بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وجمع معلومات عسكرية وأفرج عنه بكفالة بانتظار النظر باستئناف الحكم عندما حاول الفرار على ما ذكر نادي الصحافيين الشباب، التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
إيران إنسايدر