أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم السبت، أن المنظمة لديها خطة متكاملة لتطوير أجهزة الطرد المركزي وضمان أمنها.
ولفت كمالوندي إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية، ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد إلى أماكن أكثر أمنا بسبب تعرض موقع كرج للهجوم.
وذكر المتحدث بهروز كمالوندي، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم السبت، أن هناك قضايا لا تزال عالقة في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأكد أنه تم التوصل إلى تفاهم للإسراع بحلها، قائلا إن "ما ننجزه الآن يتم في إطار التوافقات الحاصلة وضمن عمليات الرقابة عبر المعلومات التي تقدمها كاميرات المراقبة".
وأضاف "عندما يتحقق الاتفاق فإننا سنزودهم بكل المعلومات التي توفرها كاميرات المراقبة وبعكسه نحتفظ بها وقد نضطر لإتلافها".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية جددت ثانية قبل أيام، التأكيد على أن التوصل لاتفاق ليس محسوماً بعد، وقال متحدث باسمها إن الوفد الإيراني مستعد للعودة إلى فيينا غدا إذا تحققت مطالبه.
يذكر أن مسألة رفع الحرس الثوري الإيراني عن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أميركا، كانت طفت قبل أسابيع إلى السطح، مشكلة عائقا صعبا أمام المفاوضين، لاسيما أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتعرض لضغوط قصوى في الكونغرس، بغية عدم رفعه عن لائحة الإرهاب.
إيران إنسايدر