أوقفت السلطات الإيرانية الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، والمصورة الصحفية عاليه مطلب زاده مجددا، بعد الإفراج عنهما لفترة قصيرة لأسباب طبية، وفق ما أفاد أقرباؤهما وناشطون إيرانيون.
وقال طاغي رحماني، وهو زوج الناشطة في تغريدة عبر "تويتر"، إن "عناصر من أجهزة الاستخبارات الإيرانية حضروا إلى منزل نرجس محمدي في طهران، حيث كانت المرأتان واقتادوهما إلى السجن".
هجوم ماموران اطلاعات به منزل ما برای بازداشت نرگس و عالیه مطلبی زاده ،برای تحویل به دادستانی اوین،در صورتی قرار بود انان به زندان بازگردند.
— TAGHI RAHMANI (@RahmaniTaghi) April 12, 2022
7 نفر مامور وزارت اطلاعات باری دستگیری نرگس وعالیه به خانه هجوم اوردند.
وفي السياق، أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، بأن "محمدي" و"مطلب زاده" تم نقلهما إلى سجن "قرتشك" للنساء في جنوب شرق طهران، وهو سجن ينتقده المدافعون عن حقوق الإنسان لظروف الاعتقال الصعبة فيه.
وأعرب أقرباء نرجس محمدي عن مخاوفهم بشأن وضعها الصحي، إذ تعاني من مشكلات في القلب.
وكانت الناشطة صرحت لصحيفة "واشنطن بوست" قبل توقيفها، بأن مسألة حقوق الإنسان يجب أن تكون "أولوية" للغربيين في مفاوضاتهم مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، موضحة أن العقوبات الاقتصادية الغربية على إيران "أضعفت اقتصاديا الإيرانيين أكثر مما أضعفت النظام".
وحكم على نرجس محمدي في يناير بالسجن ثماني سنوات وبـ70 جلدة لإدانتها بتهمة المساس بالأمن القومي.
وكان أفرج عن محمدي في أكتوبر 2020 بعد خمس سنوات أمضتها في السجن، غير أنها أوقفت مجددا في نوفمبر 2021 في كرج بضاحية طهران.
وحكم عليها مجددا في مايو 2021 بتلقي 80 جلدة وبالحبس 30 شهرا لإدانتها بتهمة الدعاية ضد النظام" و"التشهير" و"التمرد" على سلطة السجون.
إيران إنسايدر