كشفت مهسا كمالي، عضو المنتخب الوطني الإيراني لكرة الصالة للسيدات سابقاً، أنها لم تدع من قبل الجهاز الفني إلى المنتخب الوطني، عقب توبيخها بسبب شعار كتب على قميصها.
وأضافت أن هذا التصرف أثر فيها كثيراً وأصابها بالانهيار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"،
جاء ذلك بعدما أعلنت اللجنة الانضباطية لاتحاد كرة الصالة الإيرانية استدعاء اللاعبة في 11 مارس/آذار الماضي، لارتدائها قميصا يحمل شعار "أوقفوا الحرب"، في إشارة منها إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بعد تسجيلها هدفا في منافسات الأندية الإيرانية.
ردود أفعال واسعة
وبينما كانت كمالي تلعب ضمن فريق "رفسنجان للنحاس" أمام فريق "عبادان النفط"، وبعد تسجيلها هدفا في 4 مارس/آذار، رفعت زي الفريق الموحد لتظهر كتابة على قميصها الداخلي كتب عليه باللغة الإنجليزية "STOP WAR"، معبرة بذلك عن رفضها للحرب على أوكرانيا، وهي الحركة التي أثارت ردود فعل واسعة في إيران بين مؤيد ورافض له.
فقد أصدر نادي "رفسنجان للنحاس" بيانا وصف موقف مهسا كمالي من الحرب الروسية بأنه تصرف "عاطفي وشخصي".
وأضاف أنه سيتم التعامل معها بحسم، وبعد شهر من ذلك حذفت اللاعبة من الفريق الوطني الإيراني لكرة الصالة للسيدات.
كما تم منعت من الالتحاق بالفريق الوطني في الوقت الذي يصرح المسؤولون الإيرانيون رسميا بأنهم ليسوا مع الحرب في أوكرانيا، ولكن يرفضون فرض العقوبات على موسكو، ويعلنون استعدادهم للتعاون معها للالتفاف على العقوبات.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كان صرّح اليوم الأحد، أن بلاده لا تعتبر الحرب في أوكرانيا حلاّ، بل ترى أن الحل السياسي هو الأمثل.
وكمالي لاعبة إيرانية من مواليد عام 1994 في مدينة زنجان ذات الأغلبية التركية الأذربيجانية، وكانت ضمن الفريق الوطني الإيراني الذي فاز بكأس آسيا لكرة الصالة للسيدات في عام 2018.
إيران إنسايدر