شهدت الحدود السورية - العراقية، مساء الثلاثاء، استنفارا وتوترا أمنيا لميليشيا كتائب "حزب الله" العراق، بسبب حادثة سرقة استهدفت مسؤولها الاقتصادي في منطقة البوكمال شرقي ديرالزور.
وأفادت مصادر لشبكة "نهر ميديا" المحلية المعارضة، بأن منطقة الحميضة بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، شهدت مساء أمس الثلاثاء حالة استنفار وتوتر في صفوف عناصر ميليشيا حزب الله العراقي التابعة للحشد الشعبي.
وأوضحت المصادر، أن الاستنفار سببه سرقة 15 صندوق رصاص و15 مسدس من نوع (كلوك) من المسؤول الاقتصادي في الميليشيا المدعو "أبو راما"، والذي يتخذ منزل المدني (عياش العداي) مقرا له ولعناصره.
وأكّدت المصادر، أن منطقة "الحميضة" القريبة من البوابة العسكرية الإيرانية بين العراق وسوريا، تعد من أهم المناطق للميليشيات الإيرانية، ويوجد بها عشرات المقرات.
وشهدت الفترات الماضية خلافات حادة بين الميليشيات الشيعية التابعة لإيران حول السيطرة على المعابر الحدودية في البوكمال، وفق ما تحدثت به مصادر محلية، والتي أشارت إلى أن الخلافات سببها تقاسم الحصص والأرباح من المعبر.
وتعتبر منطقة البوكمال شرق دير الزور مركزا رئيسيا لميليشيات إيران في سوريا.
إيران إنسايدر