أعرب رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، عن ثقته في نجاح المشاورات التي انطلقت في الرياض اليوم برعاية مجلس التعاون الخليجي سعياً لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
وأكد "عبد الملك"، خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ على ضرورة مواجهة "التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة".
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى تركيز مشاورات الرياض على دعم الاقتصاد الوطني، وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، معتبرا فيها "بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والإيفاء بالتزاماتها".
وأكد عبد الملك على أهمية الانتقال إلى ما وصفها بأنها "آليات ضغط دولية أكثر فاعلية" على الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المبعوث الأمريكي، تأكيده على دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، مشيرا إلى أن "الهدنة التي تم الإعلان عنها (من قبل الحوثيين وقوات التحالف العربي) خطوة إيجابية، ويجب أن تكون مدخلا لوقف إطلاق نار شامل وكامل".
والاثنين أعلن المتحدث باسم قوات التحالف، العميد تركي المالكي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن التحالف العربي قرر وقف عملياته العسكرية داخل اليمن بدءا من صباح الأربعاء.
فيما أعلن الحوثيون، السبت، عن هدنة لمدة ثلاثة أيام، وعرضت إجراء محادثات سلام واشترطت أن يوقف التحالف غاراته وفك الحصار المفروض على اليمن.
وتجرى المشاورات اليمنية في الرياض في ظل غياب الحوثيين، إذ رحب الحوثيون في بيان سابق بإجراء محادثات مع التحالف العربي، لكن في دولة محايدة، في إشارة لرفضهم الحضور إلى الرياض.
إيران إنسايدر