أكد مجلس الوزراء السعودي، في جلسته اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة.
سمو #وزير_الخارجية: التصعيد العسكري الحوثي، وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحل السياسي.#واس_عام pic.twitter.com/dthBEHrLga
— واس العام (@SPAregions) March 22, 2022
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن التصعيد العسكري الحوثي، وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحل السياسي.
وحث المجلس العالم على الوقوف بحزم ضد الحوثيين وردعهم عن هجماتهم، التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
ونوه المجلس، أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات الحوثية على مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما.
وكان الحوثيون صعدوا من انتهاكاتهم خلال اليومين الماضيين، وشنّوا هجمات متعددة بطائرات مسيّرة حاولت استهداف محطة توزيع منتجات بترولية في جنوب المملكة مساء السبت، ومعمل للغاز الطبيعي ومصفاة نفط في ينبع غربا فجر الأحد، ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابع لشركة أرامكو في جدة مساء الأحد.
وأدى الهجوم على مرافق "شركة ينبع ساينوبك للتكرير" (ياسرف) إلى "انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقت"، على ما أعلنت وزارة الطاقة حينها (الأحد)، مشيرة في الوقت عينه إلى أنه سيتم "التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون".
إيران إنسايدر