أعرب سفير روسيا لدى إيران ليفان دزاجاريان، يوم الاثنين، عن أمله في استئناف الجهود لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بعد عطلة عيد النوروز، حسب ما نقلته عنه وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
ولم تُستكمل بعد جهود إبرام اتفاق جديد بعد أن أجبر طلب في اللحظة الأخيرة من روسيا القوى العالمية على وقف المحادثات مؤقتاً على الرغم من التوافق على معظم نص الاتفاق تقريباً.
ونُقل عن "دزاجاريان" قوله، إنه بعد عيد النوروز مباشرةً "آمل حقاً أن تُستأنف عملية التفاوض".
من جهته، أشار المرشد الإيراني علي خامنئي إلى دعمه لمفاوضات فيينا النووية لتأمين تخفيف العقوبات، في إشارة نادرة إلى المحادثات التي لا تزال متوقفة مع اقتراب القوى العالمية من نقطة تحول دبلوماسية.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين عن دبلوماسيين قولهم إن الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران باتت تتوقف على رفع واشنطن للحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أميركيين لم تسمهم يقولون إن "عدم التوصل لحل وسط مع إيران بشأن هذه القضية سريعاً ربما يتسبب في انهيار المفاوضات" التي أفضت لحل كل الخلافات الأخرى تقريباً خلال ما يقرب من عام من النقاشات.
كما نسبت لمسؤولين أميركيين القول إن التهديد الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني وغيره من الكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب "سيكون أسوأ بكثير إذا امتلكت إيران أسلحة نووية".
وقالت مصادر شاركت في المحادثات إن العرض الأميركي من شأنه رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية إذا التزمت طهران بكبح "عدوانها الإقليمي" وأحجمت عن استهداف الأميركيين.
إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب منه في 2018.
وكالات