قال مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية، أمس الأحد، إن "قرار الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2019 بوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية كان خطوة خطيرة وقصيرة النظر".
تصريح المصدر جاء ردا على طلب رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اللذين دعيا البيت الأبيض إلى عدم شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المصدر للقناة 13 الاسرائيلية، إن "هذه الخطوة أهملت أمن الولايات المتحدة وشراكتها وإن وضع الحرس الثوري على القائمة جعل إيران أكثر عدوانية، فباتت تهاجم السفن في الخليج الفارسي وتطلق الصواريخ على مواقع النفط السعودية".
المصدر أكد أن بلاده ستقيد الحرس الثوري بمئات العقوبات على كبار المسؤولين في إطار الاتفاق النووي.
انتقد بينيت ولابيد، الإدارة الأمريكية لمحاولتها إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهابيين، وقال الاثنان في بيان مشترك "هذه إهانة للضحايا ومحو واقع موثق له أدلة قاطعة، نحن نجد صعوبة في تصديق هذه الخطوة مقابل وعدهم بعدم إلحاق الأذى بالأمريكيين، نعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود جوفاء ".
وفي وقت سابق، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الموضوع، وقال "الحرس الثوري هو أكبر منظمة إرهابية وأكثرها دموية في العالم، على عكس داعش أو المنظمات الأخرى هناك دولة تقف من وراءه".
وأضاف "نحن قلقون للغاية بشأن نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني الصفيق وإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، الولايات المتحدة مصممة على توقيع الاتفاقية النووية مع إيران بأي ثمن تقريبا".
إيران إنسايدر