أنشأ "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، مشفى ميدانيا في مدينة السخنة شرقي حمص، ورفده بأطباء عراقيي الجنسية.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصدر، قوله إن المشفى يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وأُنشأ بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، وتحت إشراف مديرية الصحة في حمص التابعة للنظام السوري.
ولفت المصدر إلى أنه تم جلب الأجهزة والمعدات الطبية للمشفى من العراق، وضمّت جهاز تصوير شعاعي وأجهزة إيكو دوبلر، إضافة إلى غرفة عمليات مع تجهيزاتها، وجهاز تصوير طبقي محوري.
ويتكون الكادر في المشفى من أربعة أطباء عراقيي الجنسية وتسعة ممرضين سوريين.
وأقيم المشفى في مبنى مؤلف من طابقين تعود ملكيته لأحد المغتربين السوريين في السعودية يدعى مهند العليوي، وفق المصدر الذي ذكر أن مهام المشفى تقتصر على علاج العناصر المصابين التابعين "للحرس".
ورأى المصدر، أن "الحرس" يسعى بإنشائه المشفى إلى "الاستغناء جزئياً عن مشفيي تدمر العسكري ودير الزور، وحل معضلة نقل المصابين من عناصره، الذين قد يصابون من جراء هجمات تنظيم الدولة أو قصف الطائرات الإسرائيلية، على تلك المشافي لبعدها وخطورة الطريق ليلا".
وعمدت الميليشيات الإيرانية إلى ترسيخ وجودها في مدينة السخنة خلال الربع الثاني من عام 2021 بعد إنشائها العديد من النقاط العسكرية في المنطقة ومنع سكانها من العودة إليها إلا بموافقة أمنية.
وتكتسب السخنة أهميتها الاستراتيجية لوقوعها على الطريق الدولية "M20" التي تربط العاصمة دمشق وحمص بمدينة دير الزور، وهذه الطريق هي أيضا الطريق البرية للفصائل الإيرانية.
إيران إنسايدر