دانت الولايات المتحدة، الهجوم الذي طال أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ووصفته بالهجوم الإجرامي على أهداف مدنية، معتبرة أن عناصر للنظام الإيراني مسؤولة عن هذا العمل.
بدورها، دانت باريس "بأكبر قدر من الحزم" إطلاق الصواريخ على أربيل، مشيرة إلى أن الهجوم يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن الهجوم "يهدد استقرار العراق والمنطقة".
وشددت الوزارة على التزامها حيال "سيادة العراق واستقراره واستقرار منطقة كردستان ذات الحكم الذاتي في داخله".
وأضاف البيان أن "مثل هذه الأعمال تقوض الجهود الرامية إلى السماح بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) التي تساهم فيها إيران أيضا".
وأردف "هناك ضرورة ملحة لإنهاء المفاوضات التي بدأت قبل نحو عام ووضع حد لمثل هذا السلوك غير المسؤول والخطير".
إيران تتبنى
وأقر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، رسميا بضلوعه في الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل في إقيلم كردستان العراق، مساء السبت.
وقال "الحرس الثوري"، في بيان رسمي، إنه استهدف ما وصه بـ "المركز الاستراتيجي للتآمر الإسرائيلي" الليلة الماضية، بصواريخ قوية ودقيقة تابعة لقواته.
وحذر من أن تكرار أي "شرارة للنظام الصهيوني" سيواجه بردود قاسية ومدمرة، بمعنى أن أي غارات إسرائيلية جديدة تستهدف عناصره في سوريا أو غيرها، سيرد عليها بحسم.
12 صاروخا باليستيا
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أعلن في وقت سابق اليوم أن الهجوم نفذ بـ"12 صاروخا باليستيا" أطلقت "من خارج حدود الإقليم وتحديدا من جهة الشرق".
وأوضح في بيان أن الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية، لكنها لم تسفر عن "خسائر بالأرواح، بل اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية".
ولاحقا أشارت وزارة الداخلية إلى أن الهجوم طال المناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة "كوردستان 24" ومحيطها.
إيران إنسايدر