طالب المنظر الإيراني المتشدد حسن عباسي، فريق إيران المفاوض في فيينا بوضع شروط جديدة على طاولة المحادثات لم يفكر فيها قبله أي مسؤول إيراني.
قال "عباسي"، "اليوم يجب على الشعب الإيراني أن يضع قائمة طويلة من مطالبه على طاولة المفاوضات، وعلى رأس القائمة، يجب أن نحول البيت الأبيض إلى حسينية، وثانياً، نفرض الحجاب على نسائهم (الأميركيين والغربيين).
وطرح شروطا أخرى من بينها فرض "اعتناق الإسلام"، و"إلغاء قانون المثلية" و"إنهاء الفساد" على حد قوله.
وكان "عباسي" يتحدث في ندوة عقدت بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني في مدينة شاهرود.
وزعم "عباسي"، أن "الحكومة الأميركية ستنهار بسبب ديونها التي تبلغ 30 ألف مليار دولار" و"ستنهار كل من اليابان وأوروبا أيضا بسبب الديون"، لذا "نصح الفريق المفاوض الإيراني أن لا يتوسل إليهم لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران"، زاعما أن إيران في الوقت الراهن تبيع النفط أكثر من الماضي.
وقال إن "أوروبا وأميركا لا يستطيعون الدخول في حرب طويلة الأمد، لذا نحن أبعدنا ظلال الخوف من الحرب من على رؤوسنا.. ليس نتيجة للمحادثات بل بسبب مقاومة شعبنا" على حد قوله.
وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، قال "إن إيران ستكون المنتصر في الحرب بين الشرق والغرب.. لذا حان الوقت لإرغام الغرب على التنازلات".
ويُعد حسن عباسي أحد القادة السابقين في الحرس الثوري الإيراني، وكان مسؤولا عن تطوير أساليب القتال في الحرس الثوري لبعض الوقت، ويشغل حاليا منصب مدير "مركز أبحاث يقين" الذي تأسس عام 2000. وأعلن هذا المعهد أن نشاطه يصب في اتجاه "توطين المعرفة النظرية".
وعلى الرغم من أن "عباسي" ليس لديه تعليم أو تخصص ذي صلة بالشؤون التي ينشط في مجالها، إلا أنه يلقي محاضرات في مجال السياسة والدين والاقتصاد والرياضة والثقافة والتاريخ.
إيران إنسايدر