قالت مصادر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، سعى خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمنع الربط بين القضية الأوكرانية والقضية السورية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤوليَن إسرائيلييَن، أن "بينيت" لم يثِر قضية الضربات الجوية في سوريا ضد التموضع الإيراني خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمنع ربط أوكرانيا وسوريا بأي شكل من الأشكال.
وأوضح المسؤولان الإسرائيليان، أن التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا في سوريا لم يتوقف منذ الإدانة الإسرائيلية للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارا إلى أن بوتين والمسؤولين الروس الآخرين أيضاً لم يتحدثوا عن هذه القضية، على الرغم من الإدانة الإسرائيلية لغزو أوكرانيا.
وبينا أن إسرائيل بحاجة إلى اتباع نهج دقيق تجاه الأزمة الأوكرانية، مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، لضمان استمرار التنسيق الإسرائيلي-الروسي في سوريا.
بدوره، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي كبير للموقع، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الدفاع عن مواطنيه في أي وقت وفي أي مكان، مؤكداً أن عمليات إسرائيل ضد النشاط الإيراني الخبيث في سوريا، وخاصة التعزيز العسكري، مستمرة كلما دعت الحاجة.
في السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في وقت سابق، إن بينيت طلب خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، مواصلة عمل الجيش الإسرائيلي في منع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا.
وأضافت، أن بوتين وعد بالحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن نشاط آلية التنسيق بين موسكو وتل أبيب، والتي تعمل بشكل يرضي الطرفين.
إيران إنسايدر
