قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الأربعاء، إن حمولة ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" تم تفريغها في سوريا.
ودعا بومبيو الاتحاد الأوروبي لتحميل إيران مسؤولية إفراع حمولة ناقلة النفط الإيرانية في سوريا.
وكتب على تويتر "أفرغت حمولة النفط من أدريان داريا1 في سوريا ما يثبت أن إيران كذبت على بريطانيا وجبل طارق.. يتعين على أعضاء الاتحاد الأوروبي أن يدينوا هذا العمل، ويدعموا سيادة القانون، ويحملوا إيران المسؤولية".
وقال بومبيو، يوم الأربعاء 2 تشرين الأول/أكتوبر، إنه بالرغم من وعود وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن ناقلة النفط "أدريان داريا 1" لن توصل النفط إلى سوريا، إلا أنها بالفعل تنقل النفط قبالة سواحل سوريا.
وجاء كلام بومبيو في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أرفق بها صورة بالأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط "أدريان داريا 1" بالقرب من السواحل السورية.
وأضاف الوزير في تغريدته: "هل سيُحمّل العالم إيران المسؤولية إذا ما تم توصيل هذا النفط إلى سوريا؟".
أدلة سابقة
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر، إنها تمتلك أدلة على أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" نقلت حمولتها من النفط الخام للنظام السوري، وخالفت التعهدات بألا تبيع نفطا لسوريا.
وقالت مصادر مطلعة لإيران إنسايدر، إن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "أرديان داريا1 (غريس1 سابقا)"، وصلت إلى قبالة ساحل مدينة طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال.
وأكدت المصادر، يوم الجمعة 30 آب/أغسطس، إن الناقلة متجهة نحو ميناء بانياس بمدينة طرطوس، لإفراغ حمولتها من النفط.
وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل نفط، تبلغ قيمته نحو 130 مليون دولار.
وأدرجت واشنطن، الناقلة على قائمة العقوبات، بداعي توفيرها الدعم "للحرس الثوري" المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية أيضا، بحسب بيان صادر عن الخزانة الأمريكية.
واحتجزت الناقلة الإيرانية في جبل طارق مطلع تموز الماضي، وأفرج عنها منتصف آب الماضي بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية بأن النفط لن يذهب إلى سوريا، غير أن طهران نفت تقديم أي ضمانات من هذا النوع.
عبدالرحمن عمر - إيران إنسايدر