عززت الميليشيات الإيرانية والروسية، انتشارها في منطقتي "السخنة وتدمر" في ريف حمص الشرقي.
وقالت مصادر، إن تعزيزات عسكرية ضخمة لميليشيات روسيا وصلت إلى منطقتي السخنة وتدمر بريف حمص، بعد أن انطلقت من مطار التيفور العسكري المتواجد في ريف حمص.
وشملت التعزيزات، وفقا للمصادر، عناصر من ميليشيا الفرقة 25 المدعومة روسياً، بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في محافظة حماة، لتقوم روسيا بنقلهم إلى مطار التيفور العسكري ومن ثم باتجاه البادية.
ورصد ناشطون وصول تعزيزات عسكرية لميليشيا"حزب الله العراقي" من مدينة "السخنة" بريف حمص إلى بادية تدمر.
وتضمنت التعزيزات وقتها 5 سيارات رباعية الدفع و2 "جيب هيونداي" وسبع آليات عسكرية مصفحة، و4 حافلات نقل داخلي تقل عشرات العناصر جميعهم من الجنسية العراقية.
وتأتي التعزيزات في إطار تمشيط ميليشيات النظام وروسيا البادية السورية من خلايا تنظيم "داعش"، إثر تصاعد عمليات التنظيم ومقتل قيادات في الميليشيات الإيرانية والروسية في الأيام الأخيرة الماضية.
وتصدرت البادية السورية المشهد الميداني بعد عودة نشاط خلايا تنظيم "داعش" فيها، وزادت العمليات العسكرية مؤخرا حتى بدا وكأنه لا يكاد يمر يوم من دون أن نسمع بتفجير، أو كمين، أو اغتيال، أو هجوم خاطف يقوم به التنظيم في مناطق متفرقة من البادية السورية التي تربط محافظات ديرالزور والرقة وحماة وحمص وصولا للسويداء.
إيران إنسايدر