كشفت قناة عبرية، أمس الثلاثاء، عن خطة سرية أعدها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت "القناة العبرية الـ12"، أن "بينيت" أطلق حملة سرية واسعة لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي المحتمل توقيعه بين القوى الكبرى وإيران، والذي تجري مفاوضاته في العاصمة النمساوية، فيينا، حاليا، وهي الخطة التي يقودها جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ضد إيران، بحسب "وكالة سبوتنيك" الروسية.
وأفادت القناة، بأن "بينيت" قد خصص ميزانية للجيش والموساد تقضي بخطة محكمة، مفادها إضعاف إيران ومعها حركة حماس و"حزب الله"، ومحاولة تنفيذ عمليات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سوريا.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه بمجرد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، فإن إسرائيل لن تتمكن من فعل شيء، حيث من المتوقع أن يحد هذا الاتفاق من قدرة إسرائيل على العمل في المنطقة.
ولفتت القناة إلى أنه بإمكان إسرائيل، في حال التوقيع على هذا الاتفاق، القيام بعمليات سرية ضد المنشآت النووية حول العاصمة الإيرانية، طهران، ومهاجمة مواقع عسكرية عبر هجمات "السايبر"، إضافة إلى القيام بحملة اغتيالات تستهدف العلماء النوويين الإيرانيين.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديث مع صحيفة "الأيام" البحرينية خلال زيارته للمملكة إن "إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجيا"، معتبرا أن الاتفاق سيمكن إيران من "الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولا كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم".
ومنذ العام الماضي، تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات مشددة على طهران و رد الأخيرة بالتخلي عن التزاماتها النووية التي نص عليها الاتفاق.
إيران إنسايدر