أثنى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم الثلاثاء، على الجهود التي تبذلها إيران "بهدف إحلال السلام والاستقرار" في سوريا.
تصريح "بيدرسون"، جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، بحسب ما ذكرت "وكالة إرنا" الإيرانية.
واستعرض الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي آخر التطورات على الساحة السورية، خاصة تنظيم الاجتماع القادم للجنة الدستور في سوريا، حيث أشار المسؤول الإيراني إلى الوضع الميداني السياسي المستقر في الأراضي السورية.
وأعرب "أصغر خاجي" عن ترحيبه بالاتفاق الحاصل بشأن تنظيم الاجتماع السابع للجنة الدستور السوري، فضلا عن مواصلة الحوار بحسب سير العملية السياسية وبناء على الحقائق السائدة في سوريا.
واستعرض "غير بيدرسون" خلال الاتصال الهاتفي مع "علي أصغر خاجي"، زيارته الأخيرة إلى العاصمة السورية دمشق، وما حصل من توافقات مع المسؤولين السوريين.
وشدد الجانبان الإيراني والأممي على معالجة القضايا الإنسانية، بما يشمل ملف عودة النازحين واللاجئين إلى بلدهم الأم.
وخلال زيارة إلى طهران الشهر الماضي، التقى فيها وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، وصف "بيدرسون"، الوضع في سوريا بأنه "مستقر"، مضيفا أنه لا يتحدث أي من "الجماعات والأطراف السیاسیة عن تغيير النظام في البلاد في ضوء الوضع الراهن". وشدد "بيدرسون" على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها السياسي بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.
يذكر أن إيران تدعم عشرات الميليشيات الطائفية من جنسيات مختلفة تقاتل لصالح نظام الأسد، وتؤكد تقارير حقوقية مسؤولية هذه الميليشيات عن عشرات المجازر الطائفية وعمليات التهجير بحق مئات آلاف السوريين من منازلهم.
إيران إنسايدر
