تواصل الوفود المشاركة بمحادثات فيينا بشأن برنامج إيران النووي لقاءاتها مع توالي التصريحات المتفائلة، حيث أكدت إيران قرب التوصل إلى اتفاق وإحراز المزيد من التقدم، في وقت جددت فيه إسرائيل رفضها مسار المحادثات.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الأطراف المفاوضة باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق في فيينا، لكن الخطوة النهائية مرهونة بمرونة واشنطن والدول الأوروبية.
وأضاف "عبد اللهيان"، في مقابلة مع قناة "يورونيوز"، أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة عبر الوسطاء والدول الأوروبية أن الوقت حان لكي تتخذ الأطراف الغربية الخطوات اللازمة ويكون لديها المرونة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بعض المسائل العالقة تشكل خطا أحمر لإيران.
من جانب آخر، نقل موقع "أكسيوس" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله -في كلمة أمام ممثلي المنظمات اليهودية الأميركية بالقدس- إن إيران تطالب الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا برفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية كشرط للتوصل إلى اتفاق.
ووفق "أكسيوس"، لم يقل "بينيت" إذا ما كانت إدارة الرئيس جو بايدن قد وافقت على رفع الحرس الثوري الإيراني من تلك القائمة، كما أضاف الموقع أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس رفض التعليق على تصريحات بينيت.
بدوره، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" الاتفاق النووي الذي يجري العمل عليه بأنه أسوأ من السابق، وقال إن "شروط إيران برفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وقحة، ولا يمكن للعالم أن يوافق عليها"، وفق تعبيره.
وقال لابيد -أمام الكنيست الإسرائيلي- إن إسرائيل غير ملزمة بالاتفاق، وإن لديها جيشا قويا وحكومة حازمة، ولن تتردد في التحرك إذا استدعت الضرورة ذلك، على حد قوله.
إيران إنسايدر