قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الاثنين، إن طهران تدعو الشعب العراقي إلى التحلي بضبط النفس، بعد أيام من الاضطرابات التي لقي خلالها أكثر من 135 شخص حتفهم وأصيب أكثر من 4500.
وقال ربيعي في مؤتمر صحفي، "ستقف إيران دوما إلى جانب الأمة العراقية والحكومة العراقية. ندعوهم إلى الحفاظ على الوحدة والتحلي بضبط النفس".
وذكر أيضا أن طهران ستواصل جهودها لتهدئة التوتر مع دول الخليج من خلال تحسين العلاقات مع جيرانها الخليجيين.
قناصة إيرانيون
وكشف النائب في البرلمان العراقي أحمد الجبوري، عن الجهة التي تقنص المتظاهرين، وقال، إن هناك غرفة عمليات يقودها مساعد قاسم سليماني، ويدعى "حاج حامد"، ويتبعه القناصون الذين يستهدفون المتظاهرين، ويأتمرون بأمره بهدف قتل المحتجين السلميين.
وأضاف النائب العراقي، أن جموع المتظاهرين بدأت تتحرك باتجاه ساحات التحرير والأندلس والطيران، وستكون التظاهرات أكبر وأقوى من ذي قبل، بسبب ما قامت به الحكومة من قمع وقتل للمتظاهرين عن طريق القناصة، الذين كانوا في أعلى البنايات قرب أماكن التظاهرات.
وقال الجبوري "إن الوضع الحالي في العراق بائس وجلسة البرلمان لم يحضر بها سوى 60 نائبا".
وقالت مصادر لإيران إنسايدر إن عددا من المتظاهرين قتلوا برصاص قناصة، تعرضوا لإصابات مباشرة في الرأس بقصد القتل العمد، وتفريق جموع المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكومة عادل عبدالمهدي ومحاسبة الفاسدين.
وأضافت أن القناصة يتمركزون في مناطق عدة في العاصمة بغداد، وهي "بناء الضريبة العامة في ساحة الخلاني"، والسفارة الإيرانية، وفندق منصور ميليا، ومحكمة المجلس الأعلى في الرصافة".
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر