أكدت الرئاسة الفرنسية، أن الحل الدبلوماسي فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني لا يزال ممكنا حتى هذه اللحظة.
وأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا، عقب اتصالا هاتفي مطول أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي، يوم أمس.
Nucléaire, questions régionales, Liban et Golfe, situations de Benjamin Brière et de Fariba Adelkhah : le Président @EmmanuelMacron s'est entretenu par téléphone avec le Président de la République islamique d’Iran Ebrahim Raïssi. Le communiqué :https://t.co/IuFMNOFWmP
— Élysée (@Elysee) January 30, 2022
وأكد الرئيس الفرنسي قناعته بأن الحل الدبلوماسي ممكن وحتمي بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، مشيرا إلى أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف، والتي تعمل عليها فرنسا مع جميع شركائها.
وبعد عدة أشهر من استئناف المفاوضات في فيينا، أصر "ماكرون" على ضرورة الإسراع من أجل تحقيق تقدم ملموس بسرعة في هذا الإطار، وشدد على ضرورة أن تبدي إيران نهجا بناء والعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها.
كما ناقش الرئيسان، وفقا لبيان الرئاسة، قضايا المنطقة ولا سيما الوضع في لبنان والأمن في الخليج. واستنكر "ماكرون"، مرة أخرى بشدة، الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت دولة الإمارات العربية المتحدة، واتفق رئيسا الدولتين على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.
وأعرب ماكرون عن قلقه إزاء وضع بنيامين بريير وإعادة حبس فريبا عادلخا المعتقلين لدى السلطات الإيرانية، وطالب بإطلاق سراحها فوراً.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)