سيطرت "ألوية العمالقة" على منطقتي "نجد والحجلا" الواقعتين بين مديريتي حريب والجوبة، كما سيطرت على منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، بعد مواجهات مع الحوثيين تكبدوا خلالها خسائر بشرية وعسكرية، كما لا تزال تواصل تقدمها في العبدية.
وأفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بتنفيذ 27 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات في مأرب دمرت 13 آلية للميليشيا وقتلت أكثر من 90 عنصرا.
وكشف "الجيش اليمني" عن تفاصيل الوضع الميداني في جبهات مأرب، مشيرا إلى أن تقدم ألوية العمالقة مستمر وتنطلق القوات إلى مركز مديرية العبدية.
وأضاف أن عملية الانسحاب الجزئي التي نفذتها قوات العمالقة هي في إطار العمل العسكري الاعتيادي والتنظيمي، ولا تؤثر على سير العمليات القتالية، فيما شددت ألوية العمالقة والقوات الخاصة أنها موجودة في الجبهات المباشرة وتستمر بأعمالها العسكرية.
وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات.
وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوما متواصلا من قوات الجيش الوطني على مواقع الحوثيين الذين يتحصنون في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي.
وبرغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات، إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة.
وتحدثت المعلومات عن خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف الحوثيين التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.
وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع الحوثيين في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وقالت الوكالة، إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة.
وأوضحت، نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينا للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة.
إيران إنسايدر