كشفت مصادر إعلامية سورية، أن الحرس الثوري الإيراني، أرسل أمس الخميس، كاميرات مراقبة حرارية وتجهيزات إلكترونية نحو مطار القامشلي الخاضع لسيطرة مشتركة من قوات النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية.
وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" المحلية، إن شحنة من أجهزة الاتصال وتجهيزات الإلكترونية وكاميرات التصوير الحراري وكاميرات المراقبة، وصلت إلى مطار القامشلي، عبر طائرة يوشن قادمة من مطار ديرالزور العسكري.
ورافق الشحنة خبراء من ميليشيا "حزب الله" اللبناني مختصين في تركيب الكاميرات والتجهيزات الإلكترونية، حيث سيتم استخدامها لغايات عسكرية وأمنية في كل من حي زنود بمدينة القامشلي، والفوج العسكري 154 "طرطب"، والفوج العسكري 123 "كوكب".
وأضاف المصدر، أن الشحنة تضمنت أكثر من 40 كاميرا مراقبة حرارية وإلكترونية تعمل عبر وحدة تحكم مركزية تحت إشراف ورقابة مسؤولين ومختصين عسكريين في الحرس الثوري الإيراني.
من جانبها، رفضت القوات الروسية تركيب الكاميرات، وأبلغت قيادتي فوجي "طرطب" و"كوكب" بريف القامشلي والحسكة بضرورة تجنب تركيب هذه التجهيزات لحساسية المنطقة التي تشهد تواجداً للقوات الأمريكية والقوات الروسية إضافة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تعمل على تعزيز تواجدها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عبر إرسال قوات وتجهيزات نحو مناطق تواجد قوات النظام، كما تقوم بالتستر بلباس عناصر الأخير لتسهيل عملية توسعها في المنطقة.
إيران إنسايدر