جددت الميليشيات الإيرانية، اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني/يناير، قصفها على قاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور.
وقال موقع "نهر ميديا"، إن المليشيات الإيرانية هي من بدأت القصف وذلك باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي في بادية بلدة ذيبان شرقي دير الزور، بأربع قذائف، سمع صداها في القرى والبلدات القريبة من ذيبان.
أصوات القصف المدفعي للتحالف الدولي على مواقع للمليشيات الايرانية في بادية #الميادين شرق #ديرالزور.#نهر_ميديا
— Naher Media - نهر ميديا (@nahermedia) January 5, 2022
رابط يوتيوب :https://t.co/VrnWXCfbFN pic.twitter.com/LeoJ6hOGDc
وأضاف، أن قوات التحالف الدولي ردت بقصف مواقع إيرانية في منطقة المزارع في بادية الميادين، والتي تتخذها ميليشيا فاطميون مقرا لها، بسبع قذائف من قاعدة (حقل العمر).
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي في أرجاء ريف دير الزور الشرقي.
وكان قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، يوم الأربعاء 5 كانون الثاني/ يناير، إن الضربات التي وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع لإطلاق الصواريخ في سوريا "لم تكن غارات جوية".
وأضاف "كيربي"، أن المواقع المستهدفة "كانت ستستخدم لشن هجمات"، مؤكدا أن البنتاغون "يتعامل بشكل جدي مع التهديدات ضد قوات التحالف والقوات الأمريكية التي تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها".
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" قوله، إن "التحالف نفذ، الثلاثاء، ضربات على مواقع صواريخ في سوريا شكلت تهديدا".
وتعرضت قاعدة القوات الأمريكية في منطقة حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور شرق سوريا قبل أسبوعين لقصف صاروخي.
وامتنع كيربي، عن تحديد الجهة التي تمتلك المواقع المستهدفة، أو الجهة التي تقف وراء الهجمات الأخيرة بالمسيرات في العراق.
وأشار كيربي، إلى أن هذا النوع من الهجمات "يتوافق من حيث التكتيك والتقنيات مع أنواع الهجمات التي قامت بها مجموعات مدعومة من إيران".
وشهدت المنطقة استنفارا أمنيا واسعا من ميليشيات إيران وإعادة انتشارها من الحدود السورية - العراقية وصولا لمطار دير الزور العسكري.
إيران إنسايدر