قال مراسل إيران إنسايدر في العراق، يوم الخميس، إن عدد المتظاهرين الذين قتلوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في العراق ارتفع إلى 18 شخصا.
وأضاف أن 11 مدنيا بينهم شرطي قتلوا مساء الأربعاء وليلة الخميس، بينهم 7 متظاهرين في الناصرية، و4 في مدينة العمارة جنوب العراق.
بغداد تكسر الحظر
وتظاهر مئات المدنيين، في ساحة التحرير وسط بغداد، رغم قرار رئيس الوزراء العراقي فرض حظر تجوال ليلة الأربعاء، بعد اجتماع الرئاسات الثلاث.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب العراقية الرصاص الحي في الهواء مجددا، الخميس، لتفريق المتظاهرين.
وتوسعت رقعة المظاهرات في العراق، يوم الأربعاء 2 تشرين الأول/أكتوبر، لتشمل مناطق عدة أبرزها كركوك (شمال)، وديالى (شرق) وبغداد وبابل وواسط وكربلاء (وسط)، وميسان وذي قار والقادسية والنجف والبصرة والمثنى (جنوب).
وأضاف مراسلنا، أن المتظاهرين اقتحموا مطار بغداد الدولي، وقطعوا الطريق الواصل بين المطار والمدينة، وهتفوا للمرة الأولى ضد إيران والميليشيات التابعة لها في العراق، بالقول "إيران برا برا وبغداد ترجع حرة".
ونوه مراسلنا أن المتظاهرين أحرقوا عددا من مكاتب ميليشيات "بدر، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراق، إضافة إلى حزب الدعوة الإسلامية"، في كل من الناصرية والنجف والديوانية وميسان وكربلاء جنوب العراق.
اجتماع الرئاسات
وفي السياق، أعلن التلفزيون العراقي، يوم الأربعاء، أن الرئاسات الثلاث في العراق تعقد اجتماعا طارئا لبحث تطورات المظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات.
وقال التلفزيون في وقت متأخر ليلة الأربعاء/الخميس، إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن حظرا كاملا للتجوال في العاصمة العراقية بغداد، اعتبارا من اليوم الخامسة صباحا وحتى إشعار آخر.
وأعلنت قوات الأمن العراقية، حظر التجوال في محافظات واسط وذي قار والنجف على خلفية وقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
وقرر مجلس محافظة بغداد تعطيل العمل الخميس في كل الدوائر التابعة له.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر