قال مدير استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب، يوم الخميس، إنهم أفشلوا مخططا لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني قبل نحو ثلاثة أسابيع في مدينة كرمان (جنوب شرق إيران).
وأضاف طائب، أن مخابرات النظام ألقت القبض على فريق الاغتيال المكون من ثلاثة أشخاص، مشيرا إلى أن الفريق اشترى مكانا بالقرب من حسينية والد سليماني بعد دخوله إيران.
وقال إن فريق الاغتيال جهّز بين 305 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية، لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء.
قاسم سليماني
هو قائد فيلق القدس وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني (جناح التدخل الخارجي)، ويصنف من قبل أمريكا كـ"إرهابي"، يبلغ من العمر 61 عاما، ونادرا ما تلتقط له الصور، فلا تجد له الكثير منها، وقاد سليماني "فيلق 41 ثار الله" وهو فيلق محافظة كرمان، خلال الحرب العراقية الإيرانية من العام 1980 حتى العام 1988م.
وفي عام 1998 تم تعيين سليماني قائد لقوة قدس الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي.
- في عام 2011 ارتقت رتبة سليماني من لواء الى رتبة فريق.
تاريخه
في أوائل عام 1980، التحق سليماني بفيلق الحرس الثوري الايراني، وشارك في الحرب العراقية الايرانية، وبعد ذلك تمت ترقيته ليصبح واحدا من ضمن عشرة قادة ايرانيين مهمين في الفرق الايرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.
مهمته
مسؤول عن العلاقات الخارجية السرية لإيران، بمعنى أنه يدير التمدد الايراني في العالم بأسره، ولا يحتكر ذلك على المنطقة العربية فقط.
سوريا والعراق ولبنان واليمن
يقود قاسم سليماني الميليشيات التابعة لإيران في كل من العراق (ميليشيات الحشد الشعبي)، ولبنان (ميليشيا حزب الله)، واليمن (ميليشيا الحوثي)، وسوريا (ميليشيات من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وسوريا).
واتهمت أمريكا سليماني بالتدخل في العراق وزعزعة الامن فيه، ووصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه من أهم صناع القرار في السياسية الخارجية الايرانية.
وفي عام 2011، نشرت الغارديان خبرا قالت فيه أن نفوذ سليماني كبيرا جدا في العراق، الى درجة أن البغداديين يعتقدون أنه هو الذي يحكم العراق ولكن بشكل سري!
عهد المحمودي – إيران إنسايدر
