قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي أسقطت "طائرة مسيرّة صغيرة معادية" فوق سوريا.
وتعد هذه المرة الأولى التي يسقط فيها الجيش البريطاني طائرة أخرى معادية، منذ حرب فوكلاند قبل نحو 40 عاما.
وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة المسيرّة، التي أسقطت في 14 كانون الأول/ديسمبر، "شكلت تهديدا" لقوات التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في جنوبي سوريا.
ولم تذكر الوزارة من هي "المجموعة المعادية" التي كانت تتحكم في الطائرة المسيّرة.
وقال وزير الدفاع، بن والاس، إن الضربة تعد "تأكيدا رائعا على قدرة سلاح الجو الملكي البريطاني على إصابة أهداف معادية في الجو".
وكانت طائرتان من طراز "إف جي آر 4" تحلقان أثناء دورية روتينية بعد إقلاعهما من قاعدتهما في قبرص عندما طُلب منهما التحقق من طائرة مسيّرة صغيرة يوم الثلاثاء.
واستطاع الطيارون تحديدها ودمروها بإطلاق صاروخ "أسرام"، وهو صاروخ متقدم جو - جو قصير المدى.
ونُفذت الضربة على مقربة من قاعدة "التنف" العسكرية قرب الحدود مع العراق.
وتفوق سرعة صاروخ "أسرام" سرعة الصوت، وتبلغ تكلفته نحو 200 ألف جنيه إسترليني ومداه من 12 إلى 15 ميلا.
ويعد الاشتباك أول اشتباك جو - جو عملي لسلاح الجو الملكي البريطاني، وأول اشتباك من نوعه للقوات الجوية البريطانية فوق العراق أو سوريا.
المصدر: بي بي سي