أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، إن القيادة المركزية في الجيش الأميركي، تعمل على تعقب التهديد الذي يمثله استخدام الجماعات المدعومة من إيران للطائرات المسيّرة.
وقال كيربي، في مؤتمر صحافي، إن "الجماعات المدعومة من إيران تستخدم بشكل متزايد الطائرات من دون طيار، والتي تشكل تهديدا يمكن أن يكون قاتلا، القيادة المركزية تبذل جهودا لتعقب هذا النوع من التهديد والتعامل معه بشكل آني".
وأشار كيربي إلى أن "القوات البريطانية العاملة ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسقطت طائرة من دون طيار، دخلت منطقة فض الاشتباك وتوجهت نحو قاعدة التنف في سوريا في 14 كانون الأول/ ديسمبر".
إلى ذلك، قدم عضوان في الكونغرس الأميركي تشريعا مدعوما من الحزبين "الديمقراطي" و"الجمهوري"، لمنع إيران والجماعات المتحالفة معها من الحصول على طائرات مسيّرة قاتلة.
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز في بيان الخميس، إن مجلس الشيوخ قدّم التشريع بعد الموافقة الأخيرة عليه من قبل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
وأضاف: "بينما تكثف الولايات المتحدة جهودها لوقف برنامج الطائرات من دون طيار في طهران، يسعى قانون إيقاف الطائرات من دون طيار الإيرانية لعام 2021 إلى تعديل قانون مكافحة أعداء واشنطن من خلال العقوبات، ليشمل أي إجراء من شأنه تعزيز برنامج الطائرات من دون طيار الإيراني، وذلك على النحو المحدد في سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، باعتباره خاضعاً للعقوبات بموجب قانون الولايات المتحدة".
وشدد على أن اعتماد إيران المتزايد على الطائرات المسيّرة لمهاجمة الأفراد والأصول الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك سفن الشحن والمرافق التجارية والشركاء الإقليميين، يمثل تهديداً خطيراً ومتزايداً للاستقرار الإقليمي.
وقال: "تصدير إيران المتهوّر لهذا النوع من التكنولوجيا إلى وكلائها في جميع أنحاء المنطقة، يمثل تهديداً كبيرا للأرواح".
يشار إلى أن الجيش الأميركي أعلن إسقاط طائرة من دون طيار بعد توغلها في قاعدة التنف جنوبي سوريا، الخميس، يقول مسؤولون أميركيون إن إيران أو الجماعات التي تدعمها هي من نفذت الهجوم.
إيران إنسايدر