كشفت "قناة العربية"، مساء الأحد، عن انعقاد اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي في فيينا من دون إيران.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أكدوا في نهاية اجتماعهم، اليوم الأحد، على ضرورة وقف إيران تصعيدها النووي.
وعلمت صحيفة "تلغراف"، أن بريطانيا قد تفرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم يتراجع النظام الإيراني عن المطالب التي أدت إلى طريق مسدود في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وبحسب التقرير، تدرس المملكة المتحدة مجموعة من الخيارات، بما في ذلك ما يسمى العودة المفاجئة للقيود الاقتصادية الشديدة المفروضة على طهران.
ويشعر المسؤولون البريطانيون بالقلق من أن طهران تمضي قدما في برنامجها النووي، بينما تقوم بعرقلة المحادثات.
وينعقد اجتماع مجموعة السبع في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون في فيينا إحياء اتفاق دولي متعثر يسعى للحد من طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وانهارت الصفقة، التي أبرمها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عندما انسحب خليفته دونالد ترمب في 2018. وبدأت إيران بعد ذلك في تكثيف تخصيب اليورانيوم.
من جهته، قال كبير مفاوضي إيران في المحادثات النووية علي باقري كني اليوم الأحد، إن بلاده لم تتلق أي مقترحات أو مبادرات من الأطراف الغربية بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف باقري كني، أن إيران قدمت "رؤى مختلفة بناء على تعديلات ومقترحات من جانبها". كما ذكر أن هناك خلافات "عديدة" في محادثات فيينا بشأن رفع العقوبات والإجراءات النووية.
وأوضح أن الخلافات "واضحة" في المسودة النهائية التي تم التوصل إليها بعد الجولة السادسة من المحادثات.
وصرح باقري لوكالة "برس تي في" التي تديرها طهران بأن "هناك عدة نقاط اختلاف تتطلب اتخاذ قرار على مستوى عال وما زالت مطروحة على الطاولة دون حل".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، قد قالت في وقت سابق من اليوم إن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني هي "الفرصة الأخيرة أمام إيران، لاعتماد موقف "جدي".
إيران إنسايدر